القائمة الرئيسية

الصفحات

أشهر ثلاث أسئلة في مقابلات العمل والإجابة المثالية عليها

أسئلة مقابلات العمل وأجوبتها
أشهر ثلاث أسئلة في مقابلات العمل والإجابة المثالية عليها

مما لا شك فية أن إجراء مقابلات العمل يعتبر أمرآ مرهقا وشاقآ في الكثير من الأحيان، فعلى الرغم من كل ما الشخص الراغب في الحصول علي وظيفة من جهد في التعلم، بالإضافة إلى سنوات الخبرة إن وجدت إلا أنه في يوم إجراء المقابلة للحصول علي وظيفة من ضمن الوظائف الخالية المعلن عنها يشعر بأن الحصول على الوظيفة يتوقف على المقابلة التي تُجرى مع المديرالقائم بعمل المقابلة معة.


وهذا بالطبع ليس مستغربًا وجود بعض من التوتر قبل إجراء مقابلات العمل لأننا ندرك أنه من الطبيعي جدآ مواجهة بعض الأسئلة الغريبة والغير متوقعة ، وكما تعلمون لا يوجد محتوى ثابت ومثالي للأجوبة على أسئلة مقابلات العمل، فكل مقابلة لها ظروفها وقواعدها ولكن أغلب المقابلات الخاصة بالحصول علي وظيفة تشترك في مجموعة من الأسئلة الشهيرة التي تحدد المعلومات الأساسية عنك.

ولحسن الحظ؛ يقدم موقع "لينكدإن" دورة تدريبية حول الموضوع تركز فيها (فاليري سوتون) Valerie Sutton مدير الخدمات المهنية بجامعة هارفارد على 
أكثر ثلاث أسئلة شيوعًا في مقابلات العمل، وكيفية الإجابة على كل سؤال. 
 وهذا ما سنستعرضه لكم الآن 

الأسئلة الثلاث الأكثر شيوعًا في مقابلات العمل ، والتي قد تكون صعب الإجابة عليها بطريقة مثالية


السؤال الأول الأكثر إستخدامآ في مقابلات العمل

1- ما هي أكبر نقاط الضعف لديك؟

 قد يعتقد معظم الناس أن أفضل طريقة للإجابة على هذا السؤال هي ذكر نقاط القوة الخفية كنقاط ضعف، على سبيل المثال تكون معظم الإجابات على هذا النحو: (أعمل بجد)، أو (أهتم كثيرا) أو (أجيد العمل تحت ضغط).
وهذا غير صحيح
ولكن (فاليري)
مدير الخدمات المهنية بجامعة هارفارد تقترح فعل العكس تمامًا، والإجابة على السؤال بصدق. حيث تقول: "إنهم يبحثون عن وجهة نظر واقعية لكفاءاتك والقدرة على تحسين أدائك".
وفي كثير من الأحيان لن يكون لديك كل المهارات المدرجة في السيرة الذاتية، من المحتمل أن يرى صاحب العمل ذلك من خلال تجربتك. فبدلاً من ترك الأمر بدون إجابة عند طرح هذا السؤال تحدث عن هذا الضعف وقدرتك على التعلم وربما كيف بدأت في معالجة هذا الضعف بالتحدث عن الدورات التدريبية التي أخذتها لتطوير مهاراتك.
فعلى سبيل المثال: تقترح (فاليري) إذا لم تكن لديك مهارة فنية مدرجة في ملف السيرة الذاتية تحدث عنها كنقطة ضعف. وبعد ذلك تحدث عن كيفية تعلمك للمهارات التقنية الأخرى بسرعة، وكيف تعتقد أنه يمكنك تعلم هذه المهارة أيضًا.

السؤال الثاني الأكثر إستخدامآ في مقابلات العمل

 2- لماذا تركت (أو تريد ترك) شركتك السابقة؟
يطرح أرباب العمل أو الشخص المكلف بإجراء مقابلة العمل معك هذا السؤال في كثير من الأحيان للتأكد من أنك لست شخصًا كثير التنقل بين الوظائف، كما أنه قد يكون من غير المريح بشكل خاص الإجابة إذا تركت شركتك الأخيرة بسبب بعض الخلافات أي أنك تركت العمل أو طُردت منه.
لذلك تنصح (فاليري) بدلاً من التفكير في الماضي يمكنك التركيز على المستقبل من خلال التحدث عن ما الذي أوحى لك بالتقدم إلى هذه الوظيفة، تحدث عن سبب اهتمامك بالوظيفة المحددة، يمكنك أيضًا أن توضح أنك غادرت أو تخطط لترك وظيفيك الحالية فقط لأنك تعتقد أن الوظيفية المحتملة أفضل بكثير، أو أنك تبحث عن تحدٍ جديد، أو أنك تعلمت ما فيه الكفاية في وظيفتك السابقة أو أنك جاهز لبدء مرحلة جديدة في حياتك بعد تحقيق أهدافك في شركتك السابقة.

ولكن ماذا لو تركت شركتك السابقة بشروط سيئة، إما عن طريق طردك أو تركك العمل فجأة؟ يجب أن تخبرهم ولكن يمكنك أن تجعل الأمر أكثر إيجابية من خلال تسليط الضوء على ما تعلمته في هذه الوظيفة السابقة.

السؤال الثالث الأكثر إستخدامآ في مقابلات العمل

 3- ما هو أكبر تحدٍّ واجهته في وظيفتك السابقة وكيف تغلبت عليه؟
قد لا يتم طرح هذا السؤال بهذه الطريقة بالضبط، ولكن هذا السؤال – بشكل أو بآخر – يطرح في كل مقابلة عمل تقريبًا.
تقول (فاليري) إن المفتاح عند الإجابة على هذا السؤال هو ذكر أمثلة محددة. تريد مثالاً يُظهر أنك شخص قادر على تجاوز التحديات، ولديك ما يكفي من الخبرة للتعامل معها.
على الرغم من أنك قد تستشهد بمثال واحد فقط في إجابتك، إلا أنه يمكنك قول شيء على غرار “لدي عدة أمثلة، لكنني أعتقد أن الأكثر صلة هو …” ثم انتقل إلى مثالك.


وعند ذكر مثالك قم بذكر المشكلة، ثم الإجراءات التي اتخذتها لحلها، ثم النتائج التي توصلت إليها، هذا يعني أن تكون محددًا في المشكلة التي تواجهها شركتك، وما الذي قمت به لإصلاحه والأرقام الحقيقية التي توضح نجاح المشروع.
كما يجب أن تضع في اعتبارك أنه كلما كان نموذجك أكثر توافقًا مع عملك الذي ستقوم به في المنصب المعروض، كلما عزز ذلك من موقفك أمام من يقوم بإجراء المقابلة لك.
المصدر : العربية

 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات المقال